Wednesday, 27 March 2024

തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദ് -സംശയ നിവാരണം (അൽ കിതാബ് ചോദ്യോത്തരം)

.السلام عليكم
ഇൻ ശാ അല്ലാഹ്, നിങ്ങളുടെ ദീനിയ്യായ സംശയങ്ങൾക്ക് 48 മണിക്കൂറിനകം ഇസ്ലാമിക പ്രമാണങ്ങൾ സഹിതമുള്ള മറുപടി ലഭിക്കാൻ അൽ കിതാബ് ചോദ്യോത്തര ഗ്രൂപ്പ് :
https://chat.whatsapp.com/CRvkNTQOCZb7YkfFnW3wA4

തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദ് -
സംശയ നിവാരണം
(ചോദ്യങ്ങൾ: മുഹമ്മദ്
 ജാബിർ കണ്ണൂർ, അശ്റഫ്
 കാനാരി ചേലേമ്പ്ര മലപ്പുറം, ഷാജി
 തേവലക്കര, കൊല്ലം

തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദിന് വുദൂഉ നിർബന്ധമുണ്ടോ ?

ഖുർആൻ പാരായണം കേൾക്കുന്നയാൾക്ക്  തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദ് സുന്നത്തുണ്ടോ ?

തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദിലേക്ക് പോകുമ്പോഴും സുജൂദിൽ നിന്ന് ഉയരുമ്പോഴും
തക്ബീർ ചൊല്ലേണ്ടതുണ്ടോ ?

*മറുപടി ചുരുക്കത്തിൽ:*
തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദിൽ വുദൂഉ വേണമോ എന്ന കാര്യത്തിൽ അഭിപ്രായ വ്യത്യാസമുണ്ട്. വുദൂഉ നിർബന്ധമില്ല എന്ന വീക്ഷണമാണ് കൂടുതൽ ശരിയായി മനസ്സിലാക്കുന്നത്. എന്നാൽ വുദൂഉ ഉണ്ടായിരിക്കുന്നത് നല്ലതാണ്.

ഖുർആൻ പാരായണം ശ്രദ്ധിച്ചു കേൾക്കുന്നയാൾക്കും സജദയുടെ ആയത്ത് കേൾക്കുമ്പോൾ സുജൂദ് സുന്നത്തുണ്ട്.

നിസ്ക്കാരത്തിലാണെങ്കിൽ,
തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദിലേക്ക് പോകുമ്പോഴും . സുജൂദിൽ നിന്ന് ഉയരുമ്പോഴും തക്ബീർ ചൊല്ലണം. നിസ്ക്കാരത്തിൽ അല്ലെങ്കിൽ ഉയരുമ്പോൾ തക്ബീർ ചൊല്ലേണ്ടതില്ല

തിലാവത്തിന്റെ സുജൂദിൽ സലാം വീട്ടേണ്ടതില്ല.

മറുപടി വിശദമായി ഈ വീഡിയോ ലിങ്കിൽ :
https://youtu.be/mPEoLMHhJSQ?si=m245qqcDXnVOmBCz

*കുറിപ്പുകൾ:*
ഇബ്നു ബാസ് (റ) യുടെ ഫത്വ :
https://binbaz.org.sa/fatwas/8787/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D8%B1#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8%3A%20%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9%20%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7%20%D9%84%D9%87,%D9%84%D9%87%D9%85%3A%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D8%AF%20%D9%85%D8%B9%D9%86%D8%A7%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF

الجواب: سجود التلاوة تشترط له الطهارة عند الأكثرين، عند أكثر أهل العلم، والأرجح أنها لا تشترط؛ لعدم الدليل، وقد كان النبي ﷺ يقرأ القرآن فيمر بالسجدة فيسجد ويسجد معه الناس، ولم يقل لهم: من ليس على طهارة لا يسجد، ومعلوم أن المجالس تضم من هو على وضوء ومن هو على غير وضوء، فلو كانت الطهارة شرطاً لقال لهم: لا يسجد معنا أحد إلا وهو على طهارة، وكان ابن عمر  يسجد وهو على غير طهارة، وهكذا الشعبي التابعي الجليل، فالصواب أنه لا يشترط، لا بأس أن يسجد وإن كان على غير طهارة، لعدم الدليل، والسجود ليس صلاة لكنه جزء من الصلاة، وهكذا سجود الشكر إذا بشر بنعمة فسجد لله لا يشترط الطهارة في سجود الشكر، كسجود التلاوة سواء أما سجود الصلاة وسجود السهو فهذا لابد من الطهارة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
മർക്കസുൽ ഫത്വ :
[3/26, 10:21 AM] Abbas Parambadan Tvpm: https://binbaz.org.sa/fatwas/8787/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%83%D8%B1#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8%3A%20%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9%20%D8%AA%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7%20%D9%84%D9%87,%D9%84%D9%87%D9%85%3A%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D8%B3%D8%AC%D8%AF%20%D9%85%D8%B9%D9%86%D8%A7%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF

الجواب: سجود التلاوة تشترط له الطهارة عند الأكثرين، عند أكثر أهل العلم، والأرجح أنها لا تشترط؛ لعدم الدليل، وقد كان النبي ﷺ يقرأ القرآن فيمر بالسجدة فيسجد ويسجد معه الناس، ولم يقل لهم: من ليس على طهارة لا يسجد، ومعلوم أن المجالس تضم من هو على وضوء ومن هو على غير وضوء، فلو كانت الطهارة شرطاً لقال لهم: لا يسجد معنا أحد إلا وهو على طهارة، وكان ابن عمر  يسجد وهو على غير طهارة، وهكذا الشعبي التابعي الجليل، فالصواب أنه لا يشترط، لا بأس أن يسجد وإن كان على غير طهارة، لعدم الدليل، والسجود ليس صلاة لكنه جزء من الصلاة، وهكذا سجود الشكر إذا بشر بنعمة فسجد لله لا يشترط الطهارة في سجود الشكر، كسجود التلاوة سواء أما سجود الصلاة وسجود السهو فهذا لابد من الطهارة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً. https://www.islamweb.net/ar/fatwa/33515/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9
اختلف الفقهاء في سجود التلاوة هل تشترط له شروط الصلاة من الطهارة واستقبال القبلة وغيرها أو لا، فذهب جمهور الفقهاء إلى أن سجود التلاوة حكمه حكم صلاة النافلة، فيشترط فيه ما يشترط فيها من طهارة وستر عورة واستقبال قبلة، وذهب آخرون إلى أن ذلك لا يشترط فيه، وهو منقول عن ابن عمر رضي الله عنهما واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية، والراجح ما ذهب إليه الجمهور كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 30711،

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/30711/%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-%D8%B3%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9
فإن الراجح عند جمهور العلماء أن سجود التلاوة حكمه حكم صلاة النافلة، فيشترط فيه ما يشترط فيها من طهارة حدث وخبث وستر عورة واستقبال قبلة، وإليك الأدلة على ذلك من كلام أهل العلم، قال الإمام النووي في المجموع: وحكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة يفتقر إلى الطهارة والستارة واستقبال القبلة لأنها صلاة في الحقيقة. وقال ابن قدامة في المغني: شرطها الطهارة واستقبال القبلة إلى آخر شروط الصلاة، وكذلك الحكم عند المالكية كما صرح به خليل في مختصره وبينه شروحه.
ശൈഖ് മുഹമ്മദ് സ്വാലിഹ് അൽ മുനജ്ജിദ് (حفظه الله)-ന്റെ ഫത്വ :
https://islamqa.info/ar/104336 سجود التلاوة يسن للقارئ والمستمع دون السامع - الإسلام سؤال وجواب

سجود التلاوة يسن للقارئ والمستمع ، دون السامع الذي يسمع بلا إصغاء أو قصد .
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/361) : " ويسن السجود للتالي والمستمع ، لا نعلم في هذا خلافا . وقد دلت عليه الأحاديث التي رويناها . وقد روى البخاري , ومسلم , وأبو داود , عن ابن عمر , قال:  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة في غير الصلاة , فيسجد , ونسجد معه , حتى لا يجد أحدنا مكانا لموضع جبهته  .
فأما السامع غير القاصد للسماع فلا يستحب له , وروي ذلك عن عثمان , وابن عباس , وعمران ، وبه قال مالك . وقال أصحاب الرأي : عليه السجود . وروي نحو ذلك عن ابن عمر , والنخعي , وسعيد بن جبير , ونافع , وإسحاق ; لأنه سامع للسجدة , فكان عليه السجود كالمستمع . وقال الشافعي : لا أؤكد عليه السجود , وإن سجد فحسن .
ولنا ما روي عن عثمان رضي الله عنه : أنه مر بقاص , فقرأ القاص سجدة ليسجد عثمان معه , فلم يسجد . وقال : إنما السجدة على من استمع
🌿🌿🌿🌿
മർക്കസുൽ ഫത് വ :
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/2769/%D8%B5%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%A9

وأما صفته فإنه إذا مر القارئ بآية فيها سجدة، كبر ثم سجد، وقال في سجوده كما في الترمذي "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته" وزاد الحاكم "فتبارك الله أحسن الخالقين". ثم كبر لرفعه من السجود، ودليل هذا التكبير أنه قد ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يكبر في كل خفض ورفع، ولا يشترط تسليم على الصحيح،
🌿🌿🌿🌿
ശൈഖ് മുഹമ്മദ് സ്വാലിഹ് അൽ മുനജ്ജിദ് (حفظه الله)-ന്റെ ഫത്വ :
https://islamqa.info/ar/480298 جماهير أهل العلم على التكبير لسجود التلاوة في الصلاة في الخفض والرفع؛ وهذا الذي القول هو الراجح في المسألة، لموافقته لعموم الأحاديث عن التكبير في الصلاة في الخفض والرفع، ولقياسه على سائر السجود في الصلاة، وللحاجة إليه لتمام متابعة الإمام في الصلاة.
التكبير لسجود التلاوة في الصلاة، هي مسألة من مسائل الاجتهاد، فلم يثبت فيها نص خاص.

فذهب جماهير أهل العلم إلى أن المصلي يكبر لسجود التلاوة في الخفض والرفع.

قال ابن قدامة رحمه الله تعالى:

" إذا سجد للتلاوة فعليه التكبير للسجود والرفع منه، سواء كان في صلاة أو في غيرها. وبه قال ابن سيرين والحسن، وأبو قلابة، والنخعي، ومسلم بن يسار، وأبو عبد الرحمن السلمى، والشافعي، وإسحاق وأصحاب الرأي.

وقال مالك: إذا كان في صلاة. واختلف عنه إذا كان في غير صلاة.

ولنا، ما روى ابن عمر، قال: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ، فَإِذَا مَرَّ بِالسَّجْدَةِ كَبَّرَ، وَسَجَدَ وَسَجَدْنَا معه )...

ولأنه سجود منفرد، فشرع التكبير في ابتدائه، والرفع منه، كسجود السهو بعد السلام.

وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر فيه للسجود والرفع.

ولم يذكر الخرقي التكبير للرفع. وقد ذكره غيره من أصحابنا، وهو القياس، كما ذكرنا " انتهى. "المغني" (2 / 359).

وحديث ابن عمر المذكور عند أبي داود برقم (1413)، من طريق عَبْد الرَّزَّاقِ، قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَيْنَا الْقُرْآنَ، فَإِذَا مَرَّ بِالسَّجْدَةِ كَبَّرَ، وَسَجَدَ وَسَجَدْنَا ).

وهذا حديث قد نص على ضعفه جمع من أهل العلم لأنّ في إسناده عبد الله العمري وقد ضُعِّف، وقد خالفه أخوه عبيد الله وهو ثقة ثبت، من أثبت وأوثق الرواة عن نافع، فروى هذا الحديث بدون ذكر التكبير، كما عند البخاري (1075)، ومسلم (575): عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْن عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: ( كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ، فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ، حَتَّى مَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَوْضِعَ جَبْهَتِهِ ).

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى عن إسناد حديث أبي داود:

" وهذا سند لين - كما قال الحافظ في " بلوغ المرام " - وعلته عبد الله بن عمر وهو ضعيف، وسكت عليه البيهقي، فتعقبه ابن التركماني في "الجوهر النقي" بقوله: في سنده عبد الله بن عمر أخو عبيد الله متكلم فيه، ضعفه ابن المدينى، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه، وقال ابن حنبل: كان يزيد الأسانيد، وقال صالح بن محمد: لين، مختلط الحديث.
قلت: وقد خالفه أخوه عبيد الله الثقة، فرواه عن نافع نحوه، ولم يذكر التكبير فيه كما سبق في الحديث الذى قبله، فدل ذلك على أن ذكر التكبير فيه منكر، كما تقتضيه قواعد علم الحديث. والله أعلم " انتهى. "إرواء الغليل" (2 / 224).

وإنما يستدل لمشروعية التكبير لسجود التلاوة في الصلاة من السنة النبوية، بعموم الأحاديث الدالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبّر في الصلاة لكل خفض ورفع.

كما عند البخاري (785) ومسلم (392) عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : ( أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِهِمْ فَيُكَبِّرُ كُلَّمَا خَفَضَ وَرَفَعَ، فَإِذَا انْصَرَفَ قَالَ: إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ).

وما عند الترمذي (253)، وغيره: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكَبِّرُ فِي كُلِّ خَفْضٍ وَرَفْعٍ، وَقِيَامٍ وَقُعُودٍ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ ).

قال الترمذي: " وَفِي البَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَنَسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ، وَأَبِي مُوسَى، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ. 

حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ، وَالعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُمْ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ، وَغَيْرُهُمْ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ التَّابِعِينَ، وَعَلَيْهِ عَامَّةُ الفُقَهَاءِ وَالعُلَمَاءِ " انتهى.

ثانيا:

ذهب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى إلى أنّ عدم ثبوت نص خاص على التكبير، يدل على عدم مشروعيته ، وضعف ورود التكبير في حديث ابن عمر، وعليه؛ فلا يكبّر لسجود التلاوة لا في حال الخفض ولا في حال الرفع.

فقال رحمه الله تعالى، في تعليقه على "فقه السنة":

" ومن سجود التلاوة:

قوله: "عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا. رواه أبو داود والبيهقي والحكم وقال: صحيح على شرط الشيخين ".

قلت: فيه ملاحظتان:

الأولى: أن الحديث ضعيف لأن في سنده عند أبي داود - وعنه رواه البيهقي - عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف كما قال الحافظ في "التلخيص" ولذلك قال في "بلوغ المرام":

"سنده فيه لين". وقال النووي في "المجموع":

"إسناده ضعيف".

وقد روى جمع من الصحابة سجوده صلى الله عليه وسلم للتلاوة في كثير من الآيات، ‌في ‌مناسبات مختلفة، فلم يذكر أحد منهم تكبيره عليه السلام للسجود، ولذلك نميل إلى عدم مشروعية هذا التكبير. وهو رواية عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله " انتهى. "تمام المنة في التعليق على فقه السنة" (ص267).
فالشيخ لم يكن يرى سنية التكبير، لا في الخفض ولا في الرفع، لعدم ورود نص خاص فيها.
والله أعلم.
🌿🌿🌿🌿
ملخص الجواب
جماهير أهل العلم على التكبير لسجود التلاوة في الصلاة في الخفض والرفع؛ وهذا الذي القول هو الراجح في المسألة، لموافقته لعموم الأحاديث عن التكبير في الصلاة في الخفض والرفع، ولقياسه على سائر السجود في الصلاة، وللحاجة إليه لتمام متابعة الإمام في الصلاة
https://islamqa.info/ar/129173 التكبير لسجدة التلاوة - الإسلام سؤال وجواب

ما إذا سجد للتلاوة في خارج الصلاة فلم يرو إلا التكبير في أوله ، هذا هو المعروف ، كما رواه أبو داود والحاكم .
أما عند الرفع في خارج الصلاة فلم يرو فيه تكبير ولا تسليم، وبعض أهل العلم قال: يكبر عند النهوض، ويسلم أيضا ولكن لم يرد في هذا شيء، فلا يشرع له إلا التكبيرة الأولى عند السجود إذا كان خارج الصلاة، وبالله التوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (24/405) .

No comments:

Post a Comment